عملية زرع حشوات سيليكون الثدي هي أحد التقنيات التجميلية التي ساهمت في تغيير حياة الكثير من النساء حول العالم، حيث تعمل هذه التقنية على تكبير حجم الثدي وتحسين مظهره واستعادة الشكل الأنثوي الجذاب الذي تحلم به كل سيدة، ويقدم لكِ د.محمد عماد “ تجربتي مع سيليكون الثدي” وهي تجربة حقيقية لإحدى العميلات تتحدث فيها عن رحلتها بشكل كامل مع تكبير الثدي بالسيلكون، كما يقدم لكم أيضاً المزيد من المعلومات حول هذه العملية.
ما هو مفهوم عملية تكبير الثدي بالسيلكون؟
عملية تكبير الثدي بالسيلكون هي إحدى جراحات تجميل الثدي، ويتم إجرائها بهدف تكبير وتحسين شكل الثدي، من خلال زرع حشوات سيليكون صناعية، تعمل على تعويض نقص نمو أنسجة الثدي لدى السيدات اللاتي يعانين من عدم نمو الثدي أثناء مرحلة البلوغ أو صغر حجمه، وكذلك تعويض الدهون المفقودة بسبب فقدان الوزن أو التقدم في العمر، كما تعمل حشوات السيلكون على شد الترهلات ومعالجة الضمور الذي يحدث للثدي بعد الرضاعة.
تجربتي مع سيليكون الثدي..البداية
بدأت رحلتي وتجربتي مع سيليكون الثدي منذ سن المراهقة، إذ لاحظت أن نمو الثدي لم يكتمل مقارنة بالفتيات مثلي في هذه المرحلة العمرية، وبسبب عدم نمو الثدي عانيت لسنوات من فقدان الثقة بالنفس وعدم شعوري باكتمال أنوثتي، واستمرت هذه المعاناة حتى وصلت إلى سن الخامسة والعشرين عاماً.
تجربتي مع سيليكون الثدي..لحظة اتخاذ القرار
اللحظة الحاسمة في تجربتي مع سيليكون الثدي كانت في سن الخامسة والعشرين، عندما أدركت أنني أعاني بشدة بسبب صغر حجم الثدي، وأنني لا أشعر بأنوثتي، وهو الأمر الذي أثر على حياتي بالكامل، حتى أنني أصبحت أرفض الإرتباط لهذا السبب، وعندها فكرت كثيراً، لماذا لا أقوم بإيقاف هذه المعاناة وأحل المشكلة إلى الأبد؟
تجربتي مع سيليكون الثدي..البداية مع زيارة د.محمد عماد
قمت بزيارة د.محمد عماد بعد ترشيح عدة صديقات، والإطلاع على الآراء الإيجابية وتعليقات العملاء السابقين للطبيب، وفي أول زيارة وضحت للطبيب مدى معاناتي و إحباطي، وخوفي الشديد من عدم إمكانية حل المشكلة، وكانت ردود الطبيب إيجابية ومطمئنة للغاية، وبعد الفحص المبدئي، وضح لي الطبيب أن الحل الأفضل هو زرع حشوات السيليكون لأنني كنت أعاني من صغر شديد لحجم الثدي، كما وعدني بأن النتيجة ستكون ممتازة للغاية.
تجربتي مع سيليكون الثدي..ما قبل العملية
بدأ التحضير للعملية من خلال القيام بعدة خطوات وضحها لي الطبيب كان من أهمها القيام بمجموعة من الفحوصات والتحاليل للاطمئنان على حالتي الصحية العامة، كما كانت هناك جلسة نقاش حول التوقعات بخصوص العملية ومدى إمكانية تنفيذ هذه التوقعات، وكذلك اختيار حجم وشكل حشوات السيليكون، بالإضافة إلى الحديث بشأن المخاوف وفترة التعافي بعد العملية، وخلال هذه المرحلة كان الدكتور محمد عماد متعاون ومتفهم بشكل كبير لمخاوفي الشخصية وساعدني على تجاوزها.
تجربتي مع سيليكون الثدي..إجراء العملية
وضح لي د.محمد عماد أن العملية يتم إجراؤها تحت تأثير التخدير العام، ويتم زرع حشوات السيليكون من خلال شق جراحي لا يزيد طوله عن 3 سم يتم إجراءه أسفل الثدي، ويتم إدخال الزرعة وتثبيتها فوق عضلة الصدر، وبعد الإنتهاء يتم إغلاق الشق الجراحي وتضميده، ولف المنطقة بدعامات ضاغطة لحماية منطقة الثدي، وفي النهاية يتم نقل السيدة إلى غرفة الإفاقة.
تجربتي مع سيليكون الثدي..التعافي بعد العملية
سمح لي الطبيب بمغادرة المستشفى في نهاية يوم العملية، بعد أن اطمأن على حالتي، وبدأت رحلة التعافي في المنزل، وقدم لي الطبيب مجموعة من النصائح كان من أهمها تناول المضادات الحيوية للوقاية من حدوث أي التهاب أو عدوى، كذلك تناول المسكن في الموعد المحدد لتفادي الشعور بالألم، وأيضاً النوم على الظهر فقط وعلى وسائد مرتفعة، والالتزام بالراحة التامة خلال الأيام الأولى، وبنهاية الأسبوع الأول بدأت بالحركة بشكل خفيف مثل المشي مع تجنب الأنشطة العنيفة.
ومن خلال تجربتي مع سيليكون الثدي كانت أكثر المراحل المخيفة بالنسبة لي هي مرحلة ما بعد العملية، حيث كنت أتوقع أن أشعر بآلام غير محتملة، ولكن الحقيقة عكس ذلك، فقد كان الآلم محتمل ويختفي تماماً عند تناول المسكنات.
تجربتي مع سيليكون الثدي..النتيجة النهائية
بعد مرور 4 شهور بعد إجراء العملية بدأت ألاحظ النتيجة النهائية، فقط اختفى الألم والتورم تماماً، وبدأت أشعر بالسعادة والثقة بسبب مظهري الجديد المفعم بالأنوثة، وبفضل د.محمد عماد حصلت على نتيجة مثالية ومُبهرة، والآن أشعر بالندم على تأخير قرار إجراء العملية وتأجيلها لسنوات عانيت فيها من انعدام الثقة والإحباط، ومن خلال تجربتي مع سيليكون الثدي أدعوا جميع السيدات اللاتي لا يشعرن بالرضا عن مظهر الثدي أن يقمن بإجراء العملية واستعادة الأنوثة والجاذبية.
هل حشوات السيليكون خطيرة كما يُشاع؟
تعتبر حشوات السيليكون من أكثر التقنيات التجميلية التي انتشرت حولها الكثير من الشائعات الغير صحيحة، حيث يعتقد البعض أنها تتسبب في حدوث أمراض خطيرة مثل السرطان وغيرها، والحقيقة أنها مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة، فالسيليكون آمن تماماً، والحشوة مغلفة بشكل مُحكم للغاية فلا تتفاعل مع أنسجة الثدي، كما أنه مصرح باستخدامها من قبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.
هل يمكن تكبير حجم الثدي بشكل طبيعي وبدون جراحة؟
نجد الكثير من السيدات يبحثن عن تكبير الثدي بسرعة للعروس، تكبير الثدي في ساعة، طرق تكبير الثدي للمتزوجة، تكبير الثدي في 3 ايام وفي نتائج البحث تجد السيدات مجموعة من الوصفات التي يتم تطبيقها على منطقة الثدي، أو بعض المشروبات العشبية التي يدعي البعض بأنها مفيدة لتكبير الثدي، والحقيقة هي أن جميع هذه الخلطات والوصفات لا تمنحك أي فائدة، بل أحياناً تكون مضرة للغاية، وبالأخص المشروبات العشبية التي تكون مجهولة المصدر في الكثير من الأحيان، ولا يمكن تكبير الثدي سوى من خلال عمليات التجميل سواء حقن الدهون أو زرع الحشوات الصناعية.
قدمنا لكِ “ تجربتي مع سيليكون الثدي” لتمنحك الفرصة للإطلاع على تجارب ناجحة لتكبير الثدي لسيدات أخريات يعانين من نفس المشكلة، وامتلكن الشجاعة لمعالجتها بدون خوف، وأنت أيضاً يمكنك ذلك، فقط تواصلي معنا في عيادات د.محمد عماد وسوف يتم الرد على جميع استفساراتك واطلاعك على المزيد من التجارب.
أسئلة شائعة
ما طرق تكبير الثدي ؟
هناك طريقتين فقط يمكن من خلالها تكبير الثدي، وكلاهما يتم من خلال طبيب التجميل، وهما عن طريق غرس الحشوات الصناعية في الثدي، أو من خلال إعادة حقن الدهون الذاتية في الثدي.
كيف أكبر حجم الثدي بسرعة؟
إن أسرع طريقة لتكبير الثدي هي من خلال طبيب التجميل عن طريق زراعة حشوات السيلكون أو حقن الدهون الذاتية، ولا يمكن تكبير الثدي بأي طرق أخرى.
ما هو سعر عملية تكبير الثدي بالسيليكون؟
تختلف التكلفة طبقاً للعديد من العوامل من أهمها نوع غرسات السيليكون وحجمها وطريقة إجراء العملية وغيرها من العوامل، ويبدأ سعر غرسات السيليكون في مصر من 45 ألف جنيه.
هل عملية تكبير الثدي بالسيليكون مؤلمة؟
يتم إجراء العملية تحت تأثير التخدير العام، مما يعني أن السيدة لن تعاني من أي ألم أثناء العملية، أما بعد العملية فمن الطبيعي الشعور بألم خلال الأسبوع الأول، ولكنها آلام محتملة يمكن السيطرة عليها بالمسكنات العادية التي سيقوم الطبيب بوصفها لك.
تابعنا على السوشيال ميديا
د.محمد عماد الدين نصر
زميل كلية الجراحين الملكية بلندن
خبير جراحات التجميل وتنسيق القوام
بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الإسكندرية
عضو الجمعية المصرية لجراحي التجميل(ESPRS )
عضو الجمعية الدولية لجراحي التجميل ( ISAPS)
