الجسم الكيرڤي: الحلول الجراحية وغير الجراحية لتحقيق القوام المثالي

يعتبر الجسم الكيرڤي أحد أكثر أشكال القوام التي تسعى إليها الكثير من النساء، حيث يعكس مزيجًا من التناسق بين الأرداف والخصر والصدر بما يمنح مظهرًا أنثويًا جذابًا ومتوازنًا، ومع التقدم الطبي ظهرت العديد من الحلول الجراحية وغير الجراحية التي تساعد المرأة في الحصول على هذا الشكل المثالي سواء عبر عمليات شفط الدهون ونحت الجسم أو من خلال تقنيات غير جراحية مثل الفيلر والخيوط والليزر، في هذا المقال سوف يوضح دكتور محمد عماد أبرز الحلول المتاحة لتحقيق الجسم الكيرڤي مع شرح تفصيلي لمفهوم هذا الشكل وأنواعه بالإضافة إلى مميزات كل خيار علاجي.

ما المقصود بالجسم الكيرفي؟

الجسم الكيرڤي هو الشكل الأنثوي الذي يتميز بتناسق وانحناءات طبيعية واضحة، حيث يكون الخصر محددًا ورفيعًا مقارنةً بالصدر والأرداف الممتلئة، كما ينظر إلى هذا القوام باعتباره رمزًا للجمال والأنوثة منذ العصور القديمة وحتى الآن، بالإضافة إلى ذلك غالبًا ما يقاس الجسم الكيرفي بمعدل تناسبي بين الخصر والأرداف لا يقل عن 0.7، مما يضفي مظهرًا متوازنًا وجذابًا، كما يؤكد د. محمد عماد أن هذا الشكل لا يعني بالضرورة الامتلاء المفرط، بل يتعلق بالتناسب العام بين مناطق الجسم المختلفة وهو ما يجعل كل امرأة قادرة على الوصول إليه عبر حلول طبية أو غير جراحية مناسبة لها.

ما هي أنواع الجسم الكيرفي؟

توجد عدة أنواع من الجسم الكيرڤي حيث يعتمد هذا التصنيف على درجة التناسق بين مناطق الجسم الثلاثة الأساسية وهم الصدر والخصر والأرداف، فمن بين الأنواع الأكثر شيوعًا: 

• الشكل الكلاسيكي أو ما يعرف بـ “الساعة الرملية” حيث يكون الخصر نحيفًا والأرداف والصدر ممتلئين بشكل متوازن. 
• الشكل الأقرب إلى الكمثرى حيث تبرز الأرداف أكثر من الجزء العلوي للجسم. 
• الشكل الذي يميل لامتلاء الصدر مقارنةً بالجزء السفلي.

الجدير بالذكر أن هذه الأنواع كلها تندرج تحت مسمى الجسم الكيرفي وكل نوع قد يحتاج إلى تدخلات مختلفة لتحقيق التناسق المثالي سواء عبر النحت أو عبر الإجراءات التجميلية البسيطة.

ما هي مقاسات الجسم الكيرفي؟

يؤكد دكتور محمد عماد أنه عادةً ما يتم تحديد مقاسات الجسم الكيرڤي وفق نسب محددة بين الخصر والصدر والأرداف، فمثلًا يعتبر الخصر المثالي أرفع بحوالي 25% من مقاس الأرداف، بحيث يبرز التناسق الطبيعي بين الجزء العلوي والسفلي من الجسم، كما أن بعض الدراسات تؤكد أن المقاس النموذجي للخصر في الجسم الكيرفي يتراوح بين 60 إلى 70 سم بينما الأرداف تكون أكبر بنحو 90 إلى 100 سم تقريبًا مع مقاسات صدر متقاربة ومع ذلك يشدد د. محمد عماد على أن الأمر لا يتوقف على الأرقام فقط بل على التوازن العام وشكل الانحناءات، لذلك قد تختلف المقاسات وفق طبيعة الجسم مع إمكانية تعديلها بالإجراءات التجميلية للوصول إلى القوام المطلوب.

ما هو شكل الجسم الأكثر أنوثة؟

يعتبر شكل الساعة الرملية هو الأكثر أنوثة بين أنواع الجسم الكيرڤي، حيث يعكس الانسجام المثالي بين الخصر النحيف والصدر والأرداف الممتلئين وهذا الشكل ينظر إليه باعتباره معيارًا للجمال الأنثوي في مختلف الثقافات، وذلك لأنه يبرز الانحناءات الطبيعية ويمنح قوامًا جذابًا ومتوازنًا، ولكن بالرغم من ذلك فإن مفهوم الأنوثة يظل نسبيًا حيث قد ترى بعض النساء أن امتلاء الصدر أكثر أنوثة، بينما يفضل أخريات بروز الأرداف، ولكن في جميع الأحوال، يمكن تحقيق الشكل الأكثر أنوثة لكل سيدة من خلال خيارات طبية حديثة تشمل النحت الديناميكي والحقن بالدهون الذاتية أو تقنيات غير جراحية مثل الفيلر والخيوط التجميلية.

الحلول الجراحية لتحقيق الجسم الكيرفي

يؤكد دكتور محمد عماد أن الحلول الجراحية الخيار الأسرع والأكثر فاعلية للحصول على الجسم الكيرڤي بشكل واضح خاصة عند وجود دهون متراكمة أو ترهلات تؤثر على تناسق القوام، ومن أبرز هذه الحلول:

• عمليات شفط الدهون والتي تهدف إلى إزالة الدهون الزائدة من مناطق محددة مثل البطن والخصر أو الفخذين مما يساعد على إبراز الانحناءات الطبيعية.
• حقن الدهون الذاتية في الأرداف أو الصدر يعد من الحلول الجراحية للحصول على الجسم الكيرڤي، حيث يمنح امتلاءً طبيعيًا ومتناسقًا.
• تكبير المؤخرة باستخدام حشوات السيليكون الطبي، والتي تمنح امتلاءً واضحًا يدوم لسنوات.
• عمليات شد البطن، حيث إنها تعمل على إزالة الجلد الزائد وشد العضلات ما يساهم في إبراز الجسم الكيرڤي بشكل أوضح.

الجدير بالذكر أن د. محمد عماد يشير إلى أن هذه العمليات تتم تحت إشراف طبي دقيق وبأحدث التقنيات مثل الفيزر والنحت الديناميكي مما يضمن نتائج طبيعية مع فترة تعافٍ قصيرة نسبيًا.

الحلول غير الجراحية للجسم الكيرفي

يؤكد دكتور محمد عماد أنه بالنسبة للنساء اللواتي يفضلن تجنب العمليات الجراحية، توجد تقنيات تجميلية غير جراحية تساعد على تحسين مظهر الجسم وتقريب شكله من الجسم الكيرڤي  ومن أبرزها:

•  استخدام الفيلر التجميلي والذي يستخدم لتكبير الأرداف أو تحسين امتلاء مناطق معينة بشكل آمن وسريع. 
• تقنيات الخيوط التجميلية والتي تساعد على شد الترهلات البسيطة وإبراز شكل الجسم. 
• جلسات الليزر والكرايو، حيث أن لهم دور هام في إذابة الدهون موضعيًا وإعادة نحت القوام دون تدخل جراحي.

الجدير بالذكر أن هذه الحلول قد تحتاج إلى جلسات متكررة للحفاظ على النتائج إلا أنها تناسب هؤلاء الأشخاص من يبحثن عن خيارات طبيعية وأقل خطورة مقارنة بالجراحات.

كيفية اختيار التقنية المناسبة مع د. محمد عماد

يؤكد دكتور محمد عماد أن اختيار التقنية المثالية لتحقيق الجسم الكيرڤي يختلف من سيدة لأخرى حسب طبيعة جسمها ودرجة التغيير المطلوبة، لذلك يقوم الدكتور بتقييم شامل لحالة المريضة بما يشمل توزيع الدهون ومرونة الجلد وحجم الانحناءات الحالية. 

فإذا كانت المريضة تعاني من تراكم دهون كبيرة أو ترهلات واضحة، فإن الحل الجراحي يكون الخيار الأمثل لتحقيق نتائج جذرية، بينما في الحالات البسيطة التي تحتاج فقط إلى تحسينات طفيفة أو إبراز الانحناءات فإن الحلول غير الجراحية تكون كافية وفعالة للحصول على جسم الكيرڤي، كما يؤكد د. محمد عماد أن الجمع بين التقنيتين أحيانًا يمنح نتائج مثالية ومظهرًا أكثر طبيعية.

نصائح هامة للحفاظ على نتائج الجسم الكيرفي

يوضح دكتور محمد عماد أنه بعد الحصول على القوام الكيرفي سواء عبر الجراحة أو الإجراءات غير الجراحية، يظل الحفاظ على النتيجة مسؤولية المريضة، فمن أهم النصائح التي يوصي بها د. محمد عماد:

•  اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن للحفاظ على استقرار الوزن. 
• ممارسة الرياضة بانتظام خصوصًا تمارين المقاومة التي تبرز شكل العضلات. 
• شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على مرونة الجلد.
• المتابعة الدورية مع الطبيب لمراقبة النتائج وإجراء التعديلات البسيطة إذا لزم الأمر. 

فكل هذه العادات تضمن استمرارية الجسم الكيرڤي لسنوات طويلة وتعزز من ثقة المرأة بجمالها.

ما هي المخاطر المحتملة لعمليات الجسم الكيرفي؟

بالرغم من أن كل من عمليات نحت القوام وتكبير المؤخرة أو شد البطن تعتبر من العمليات آمنة عند إجرائها على يد طبيب متخصص مثل د. محمد عماد، إلا أن هناك بعض المخاطر المحتملة مثل:

• الكدمات. 
• التورم المؤقت. 
• الحاجة إلى فترة نقاهة أطول في بعض الحالات.

بالإضافة إلى ذلك فإن بعض الإجراءات مثل حقن الدهون قد تتطلب أكثر من جلسة للوصول إلى النتيجة المثالية، لذلك من المهم مناقشة جميع المخاطر مع الطبيب قبل اتخاذ القرار وذلك حتى تكون المريضة على دراية كاملة بما قد تواجهه.

أقرأ أيضا :-

• نحت البطن والصدر للرجال
• تجميل الجفون
• تجميل المؤخرة

تابعنا على السوشيال ميديا